الشرق تريبيون- متابعات
ارتفعت وول ستريت، أمس الخميس، وسط متابعة المستثمرين نتائج أعمال الشركات المتباينة وتغيرات المخاوف الجيوسياسية.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة على ارتفاع، إذ قادت قوة قطاع التكنولوجيا المؤشر ناسداك إلى الصدارة، لكن المؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة كان الأفضل أداء.
اكتسبت المؤشرات بعض القوة الدافعة بعد أن أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينج، الأسبوع المقبل، في إطار جولته الآسيوية، وتصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين في الأيام القليلة الماضية، وشهدت إجراءات انتقامية متبادلة أعلن عنها الجانبان، وخفف تأكيد لقاء الرئيسين الأسبوع المقبل من حدة هذا التوتر على ما يبدو، وفقًا لرويترز.
وأعلن "ترامب" عقوبات على شركات نفط روسية وذلك في تحول حاد في سياسته، إذ زاد الضغط على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا، ما زاد من حدة الصراع الجيوسياسي ودفع أسعار النفط العالمية للارتفاع.
وقال زاكاري هيل، رئيس إدارة المحافظ الاستثمارية في هورايزون إنفستمنتس في شارلوت بولاية نورث كارولاينا "تأكيد (لقاء) ترامب وشي إيجابي بلا شك. يمثل هذا مؤشرًا جيدًا على المعنويات، التي شهدت تقلبات حادة في التجارة، وهذا يلعب دورًا واضحا اليوم"، مضيفًا "كانت الأرباح قوية بشكل عام، وهذا يدعم السوق من منظور أساسي".
وتشير بيانات أولية إلى أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 ارتفع 38.77 نقطة، أو 0.58%، ليغلق عند 6738.17 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 197.95 نقطة، أو 0.87%، إلى 22938.34 نقطة. وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 143.50 نقطة، أو 0.31%، إلى 46733.91 نقطة.