الشرق تريبيون-متابعات
تبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار، اليوم الخميس، في تجدد للاشتباكات الحدودية بين البلدين، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك الجديد، إذ اتّهم كلّ طرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن قواتها "تصدَّت لهجوم شنه الجيش التايلاندي في منطقة حدودية".
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الجيش التايلاندي، أن جنديين أصيبا في الاشتباكات، مضيفًا أن "كمبوديا تستخدم أسلحة مختلفة بما في ذلك قاذفات الصواريخ".
ويعد هذا أحدث تصعيد في الخلاف طويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وفي وقت سابق، أكدت رئيسة وزراء تايلاند بايتونجتارن شيناواترا، جاهزية الجيش للدفاع عن سيادة البلاد، في حين أكد الجيش بدوره استعداده للقيام "بعملية عالية المستوى" لمواجهة أي "انتهاك لسيادة البلاد".
واندلعت الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند آخر مرة في 2011 بسبب معبد "برياه فيهير"، وهو معبد عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود وأثار المشاعر القومية لدى الجانبين.
وحكمت محكمة العدل الدولية في عام 2013 لصالح كمبوديا في توضيح لقرار صدر عام 1962 بمنحها الولاية القضائية على المعبد.