.png)
الشرق تريبيون- متابعات
كشف مكتب السجون الفيدرالي عن تاريخ إطلاق سراح شون ديدي كومز، بعد أسابيع من الحكم على قطب موسيقى الراب بالسجن 50 شهرًا إثر محاكمته المثيرة، والتي انتهت بإدانته بانتهاك القانون. ومن المتوقع إطلاق سراحه من السجن الفيدرالي في 8 مايو 2028، إذ أنه إذا قضى نجم موسيقى الراب الشهير في التسعينيات عقوبته دون أي عقبات، فسيقضي 85% من مدة الخمسين شهرًا التي حُكم عليه بها في وقت سابق من هذا الشهر، ليتمتع بفرصة الحصول على "حسن سلوك" كل عام أثناء قضاء عقوبته بموجب قانون الخطوة الأولى، ويشمل تاريخ الإفراج أيضًا السنة التي قضاها في سجن فيدرالي في بروكلين بولاية نيويورك أثناء انتظاره المحاكمة.
وكان ديدي قد أُلقي القبض عليه ووجهت إليه تهم بالابتزاز والاتجار بالجنس، وانتهت محاكمته التي استمرت نحو ثمانية أسابيع بإدانته من قبل هيئة المحلفين بتهمة نقل النساء لممارسة الدعارة، لكنه بُرئ من تهم أكثر خطورة. وتناولت الإجراءات القانونية التي تصدرت عناوين الصحف إفادات اثنتين من صديقاته السابقتين كشاهدتين، حيث وصفتا حفلات "الجنون" التي كانت تُقام بدافع المخدرات، وقد تستمر لمدة تصل إلى أربعة أيام.
واتهم الادعاء المغني الشهير بـ Puff Daddy بإكراه النساء والتلاعب بهن للمشاركة في تلك الحفلات، وبإدارة أعماله كمؤسسة إجرامية.
وتعرض مغني الراب لسلسلة من الضربات في قضيته القانونية خلال الأسابيع القليلة الماضية، فبعد صدور حكم عليه بالسجن أربع سنوات وشهرين في 3 أكتوبر، طلب Puff Daddy إيداعه في سجن فورت ديكس في نيوجيرسي ليبقى قريبًا من عائلته ويستفيد من برنامج إعادة تأهيل مدمني المخدرات، لكن القاضي أرون سوبرامانيان الذي أشرف على محاكمته رفض الطلب.
وكتب القاضي في حكمه الصادر في 8 أكتوبر: "ستوصي المحكمة بمنشأة في الموقع الجغرافي الذي يختاره الدفاع، ولكن ليس المنشأة المحددة التي يحددها مكتب السجون"، مضيفًا أن شون سيُحتجز في منشأة بمنطقة نيويورك، وسيُنظر في إمكانية إلحاقه ببرنامج إعادة تأهيل.
بالإضافة إلى ذلك، رفض البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا، فكرة العفو الرئاسي الوشيك عن مؤسس شركة باد بوي ريكوردز، حيث قال مسؤول لمراسل إن هذه الشائعة "عارية من الصحة تمامًا". وأضاف المسؤول لشبكة إن بي سي نيوز في بيان: "لا صحة لتقرير TMZ، والذي كنا سنوضحه بكل سرور لو تواصلوا معنا قبل نشر أخبارهم الكاذبة"، مشيرًا إلى أن "الرئيس، وليس المصادر المجهولة، هو صاحب القرار النهائي بشأن العفو وتخفيف الأحكام".
كما ذكر ترامب أن طلب كومز كان واحدًا من بين عدة طلبات تلقاها، إذ قال للصحفيين في المكتب البيضاوي في وقت سابق من هذا الشهر: "طلب مني الكثيرون العفو، أُناديه بـ'باف دادي'؛ هو من طلب العفو مني".
ويأتي ذلك عقب مقابلة أجراها ترامب مع شبكة نيوزماكس في أغسطس الماضي، حيث شكك الرئيس بشدة في إمكانية العفو عن المغني، قائلًا: "كما تعلمون، كنتُ ودودًا للغاية معه... كانت علاقتي به رائعة، وبدا شخصًا لطيفًا، ولم أكن أعرفه جيدًا، ولكن عندما ترشحتُ للرئاسة، كان عدائيًا للغاية".
يُشار إلى أن الفريق القانوني لكومز قد تقدّم بطلب استئناف لدى المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويورك، ولم تُعلن بعد تفاصيل هذا الاستئناف.
