الشرق تريبيون – متابعات
في اليوم الثالث من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق واسعة من لبنان تتجاوز حدود المدن والقرى الجنوبية للبلاد وسهل البقاع غرباً لتشمل مناطق في شمال العاصمة بيروت، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 51 قتيلاً و223 مصاباً وفقاً لوزراة الصحة اللبنانية، بينما يستمر حزب الله بإطلاق صواريخه اتجاه الأراضي الإسرائيلية في الوقت الذي تقر فيه تل أبيب للمرة الأولى بوصول صواريخ الحزب إليها.
وأكد وزير الصحة فراس الأبيض في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، حصيلة اليوم الثالث من الغارات الإسرائيلية "الدموية المكثفة"، وقال الأبيض "سقط 51 شهيدا و223 جريحا في الضربات المختلفة" التي طالت جنوب لبنان وشرقه، وكذلك بلدتين شمال بيروت وجنوبها تم استهدافهما للمرة الأولى منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
صاحب ذلك حركة نزوح كبيرة فى صفوف المدنيين اللبنانيين
وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن أكثر من تسعين ألف شخص نزحوا من بيوتهم منذ بداية العمليات يوم الاثنين الماضي.
من جهته وفي أرقام متباعدة، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الثلاثاء، إنّ النازحين بسبب التصعيد الراهن ربما يقترب عددهم الآن من نصف مليون
بدوره نفّذ "حزب الله" ثماني عمليّات بصواريخ متعددة الأنواع. وقصف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب، قاعدة إيلانيا، مصنع المواد المتفجرة في منطقة "زخرون"، قاعدة دادو، ومستعمرات حتسور، ساعر وموتسكين، كما تصدّى الحزب لطائرتيْن حربيتيْن مقابل حولا وميس الجبل وأجبرهما على مغادرة الأجواء اللبنانية