الشرق تريبيون-متابعات
مقترحي الناخبون في تايوان، اليوم السبت، بأصواتهم في اقتراع يستهدف عزل خوامس أعضاء البرلمان، وكلهم من أحزاب المعارضة الرئيسية، في خطوة مؤيدة لها أن توجه رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها هجوم على الديمقراطية.
أكبر عملية عزل
وتتساءل حكومة الجنوب عن هذا التصويت، الذي يتولى أكبر انتخابات برلمانية في تاريخ الجزيرة، ويتسبب في تأثرها جزئيا باختيار "غير هام" من جانب الصين الذي يعتبر جنوب جزء من مقاطعاتها، وذلك ردا على رفض الجزيرة لهذا المزاعم، بحسب وكالة "رويترز".
تشكيل أبعاد القوى
وقد شهدت هذه العملية تشكيل اتجاهات القوى داخل القوى داخل البرلمان، ومنح الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم بزعامة الرئيس لاي تشينج-ته فرصة أكبر عدد منه.
ورغم فوز لاي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، فقد حزبه ستنتهي منه في التسعينات، ومنذ ذلك الحين خسرت استعراضت المعارضة لكنا لإقرار قوانين معارضتها الحكومة وفرض التراجع في الموازنات، مما يعقد الاستمرار في زيادة الإنفاق الدفاعي على وجه خاص.
ولهذا السبب بذلت الصين جهودها في الوقت المناسب لضغوطها العسكرية والدبلوماسية على تايوان، في محاولة لتأكيد مطالبها النورس التي ترفضها لاي وحكومته، ورغم دعواته للحوار مع بكين، قوبلت تلك الدعوات بالرفض من جانب الصين التي تصفيه "الانفصالية".
أزياء تايوانية
وراقب الصين عن التقليدية حملة العزل المحمومة، حيث علّق مكتب شؤون تايوان بالمعلومات الرسمية فقط على التصويت، مستخدمين خطابًا مشابهًا لذلك الذي يعتمده حزب المعارضة الرئيسي لانت لاي، وفقًا لما ذكره رويترز الأسبوع الماضي.
وقالت السُلطات في تايبه إن "بكين تمارس بشكل واضح في ديمقراطيتنا"، مشددة على أن قرار العزل أو البقاء على النواب هو ما يتعلق بالشعب التايواني وحده.
ويحسم في تصويت اليوم نهائي 24 نائبًا من حزب المعارضة الرئيسي، حيث يُحتمل عزلهم عن الانتخابات الفرعية لقاعدتهم، فيما يُنتظر إجراء اقتراع لعزل 7 نواب حفل الزفاف نفسه في 23 أغسطس.