الشرق تريبيون - سارة بن كراودة
استقبل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، في العاصمة عمّان، يوم الأربعاء.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تُعد هذه الزيارة الأولى للرئيس الشرع إلى الأردن منذ توليه منصب الرئاسة الانتقالية في سوريا، بعد الإطاحة بالنظام السابق في ديسمبر 2024.
وكان الشرع قد زار سابقًا كلًا من السعودية وتركيا في إطار جولاته الدبلوماسية لتعزيز التعاون الإقليمي.
من المتوقع أن تتناول المباحثات بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الشرع عدة ملفات، أبرزها أمن الحدود والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى سبل تعزيز الاستقرار في المنطقة.
كما ستُركز المناقشات على التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية الناجمة عن الأزمة السورية.
يُذكر أن الأردن كان من الدول الداعمة لحل سياسي في سوريا، مؤكدًا على أهمية وحدة الأراضي السورية وضمان أمن واستقرار المنطقة.
وتأتي هذه الزيارة لتعزيز الجهود المشتركة بين البلدين لتحقيق السلام والازدهار لشعبيهما.
تعَد هذه الخطوة مؤشرًا إيجابيًا نحو إعادة بناء العلاقات العربية-العربية، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.