بقلم : على خليفة
القوة الكامنة ليس في كثرة الأشخاص بل في ندرتهم ودعونا نتحدث بشئ من المصداقية عن مفاصل الدولة آنفا واليوم قبل مائه وسبعة عشر عاما من الآن.
أسس الزعيم مصطفي كامل أول حزب سياسي في مصر وبيتة كان المقر الدائم للحزب تولي الحزب إنشاء جريدة لتغطية كافة حيثيات الجلسات والانجازات وكما كنت أعرف أن عضوية الحزب هي البوابة الأولي لمنصب المحليات ؛ وأن منصب عضو المجلس الشعبي المحلي هو البوابة الأولي لعضوية مجلسي النواب والشورى ؛وأن العضوية من غرفتي المجلس بمثابة العبور إلي الوزارة ومن ثم مستشاري رئيس الجمهورية .
واذا نظرنا إلي المنصب منذ بدايتة حتي انتهائة هو يعتمد لا علي الحشد الجماهيري ولا اي شئ مما نراه الآن فهو منصب تشريعي يحكم لا بالعصا والجزرة ولكنة يحكم بفقرات الدستور ليحاسب المقصر ،ويثاب المعتدل .
لذا غرفتى مجلسي الشعب والشورى القادمين اعتقد أنهما بمثابة التفريخ الحقيقي لكوادر قادرة علي صياغة قوانين وقرارات ترفع المعاناة عن كاهل غرفة الحكم في الدولة ،فلابد من عقول واعية درست سياسة بل وتمخضت في أروقتها لتخرج فكرا جديدا بعيدا عن تدوير العجلة .اذن دور الحزب هو التفريخ للكوادر من خلال أهم أماناته كالتنظيم والسياسات والتدريب والتثقيف السياسي والشباب والمرأه والعمال ،لذلك مجلس الشعب القادم يحتاج من وجهه نظري لإخراج قوانين تساعد في بناء الدوله والحفاظ علي مقدراتها
اولا . زيادة عدد الاعضاء المعينين بأمر رئيس الجمهورية بنسبة 33%
ثانيا . التقدم للتعيين 33% ويقام لهم إختبارات القبول وأهمها الوطنية والعقل الواعي والخبرة السياسية والقدرة علي صنع القرارات والثبات الإنفعالي والتحول أمام الكاميرات والتلذذ والتلفظ بعبارات تخدش حياء المواطن قبل المسئول والقدرة علي تحمل الضغط لمدة 7أعوام كدورة برلمانية مقترحه
ثالثا .التقدم للاقتراع نسبه 34%من مختلف الدوائر بشتي المحافظات
رابعا .تشكيل هرمي في كل محافظة يترأسة نائب الدائرة وعضو المجلس الشعبي المحلي بالمحافظة وأعضاء المجلس الشعبي بالمراكز والقري يشرف عليهم نائب المحافظ
خامسا . رقمنة مجلسي الشعب والشورى وفتح قنوات للتواصل أكثر سرعة ورفع معدل الاستجابه لحل الكوارث والأزمات التي هي بمثابة عرض موقت يزول بزوالة
سادسا. تخصيص إجتماعات شهريه من قاعدة الهرم وحتي قمتة لمتابعة سير خطة الفريق الخدمي بالمحافظة سادسا .توعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية والمجتمعية.
سابعا . عمل مسابقات كأفضل محافظه وأفضل مركز وأفضل قرية لتعميم فكرة الإثابة وخلق روح البناء التنافسي
ثامنا . تذليل كافة المعوقات بتنمية موارد المحافظات وخاصة بعد أن أصبح لدينا شبكة طرق ومواصلات تربط الدوله ببعضها فالقرية الوحيدة تستطيع عمل انجاز تاريخي في الثروات الحيوانيه والسمكية والداجنة والاستصلاح الزراعي والتعدين والتنقيب والتصنيع ومن ثم الي التصدير
تاسعا. عمل ملف كامل لكل عضو من الأعضاء ويشرف عليه لجنة التقييم لمعرفة مدي صلاحيتة وتقويمة في حالة الإخفاق وتقديم الدعم لة في حالة الطلب لزرع الثقة بينة وبين المواطن
عاشرا . الالتزام المجتمعي تجاة هذا النسق بعد حصول كل محافظ من المحافظين علي صلاحيات رئيس الجمهورية بمحافظتة
اما عن المبادئ العامة فلابد من مراقبة الجهاز الإعلامي لغرفتي الشعب والشورى وعدم الإفصاح الممنهج للمباريات الكلامية فنحن في مكان تشريعي يقرر ويقدر حجم المسئولية علي عاتق المواطن والمسئول