الشرق تريبيون- متابعات
ندد بابا الفاتيكان البابا ليو، الخميس، بإساءة معاملة المهاجرين ووصفها بأنها "جريمة خطيرة"، مجددًا بذلك دعوته لتقبّل المهاجرين بعد أسابيع من انتقاده سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المناهضة للهجرة.
ولم يذكر ليو، وهو أول بابا للفاتيكان من الولايات المتحدة، ترامب أو سياساته على وجه التحديد في اجتماع للفاتيكان مع عدد من المنظمات، لكنه قال إن على الحكومات "التزامًا أخلاقيًا بتوفير ملجأ" للمهاجرين المحتاجين، وفقًا لرويترز.
وقال البابا: "إساءة معاملة المهاجرين المستضعفين.. لا نرى فيها ممارسة مشروعة للسيادة الوطنية، بل جرائم خطيرة ترتكبها الدول أو تتسامح معها".
وأضاف: "يتم تبني المزيد من الإجراءات غير الإنسانية، وصار يتم الاحتفاء بها سياسيًا.. هذه الإجراءات تعامل هؤلاء الأشخاص غير المرغوب فيهم كما لو كانوا قمامة وليسوا بشرًا".
وكرر البابا ليو، الذي انتُخب مايو الماضي، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس، أكثر من مرة رفضه لمعاملة إدارة ترامب لأولئك الذين يسعون إلى حياة أفضل في خارج دولهم.
وسبتمبر 2025، انتقد ليو المعاملة "غير الإنسانية" للمهاجرين في الولايات المتحدة وتساءل عما إذا كانت سياسات ترامب تتماشى مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية التي تقدّر الحياة.